عالم السيارات

عندما تأخذ سيارتك إلى قسم خدمة الوكيل لإصلاحها ، فأنت تعلم أنك تحصل على قطع غيار السيارات المصنعة للمعدات الأصلية . ومع ذلك ، إذا كنت تأخذ سيارتك إلى متجر مستقل ، فستحصل على الأرجح على قطع غيار سيارات ما بعد البيع. هل هناك أي شيء خطأ في ذلك؟ هل يعني الجزء الأقل تكلفة جزءًا أقل جودة؟ وفي أي حالات يجب عليك استخدام أجزاء اقل جودة  فقط؟

للإجابة على هذه الأسئلة ، قمنا بإنشاء قائمة من الإيجابيات والسلبيات لمساعدتك على اتخاذ قرار أكثر استنارة عند اختيار الأجزاء التي تدخل في سيارتك. بهذه الطريقة ،مما يمكنك من  تحقيق التوازن بين التكلفة والجودة.

ما هو الفرق بين قطع الغيار الأصلية، وقطع الغيار التجارية؟

- هناك 4أنواع ( أصلي وكالة – تجاري درجة أولى – تجاري سيء – المغشوش . ) إبتعد عن ال2 الإخيرين . - الأصلي: هو من الوكيل . وهو مريح وجيد وحسب المواصفات . ولاكن غالي - التجاري درجة أولى : هو غالبا شركة تصنع للأصلي وتغلف في كرتونها . وعليها ضمان وخدمات ومراكز أبحاث. سعر معقول - التجاري السيء : شركات غير معروفة ليس لديهم مراكز أبحاث ولا خدمات ما بعد البيع ولا ضمان . ورخيص. - المغشوش والمغلف : هذا ما يجب محاربته وما تسعى له وزارة التجارة مشكورة . وهو كرتون أصلي وداخله تجاري سيء.

ما هي أفضل الطرق للمستهلك للتمييز بين قطع الغيار الجيدة والسيئة؟

قطع الغيار التجارية هي المنتجات التي تبيعها شركات قطع الغيار تجاريًا وليس من صانع سيارات ، في حين أن الأجزاء المقلدة مزورة أو لها علامات تجارية خاطئة.فهناك بعض كبرى شركات قطع غيار السيارات التي تصنع لصانعي السيارات بعض قطع الغيار تلزمها بعدم بيع الشيء نفسه ، وسيتم قبول تسويق المنتج فقط بعد عام أو عامين من توقيع العقد. بعد ذلك ، يمكن للشركة المصنعة للقطعة بيعها تجاريًا تحت علامتها التجارية الخاصة وليس تحت العلامة التجارية لصناعة السيارات.لذلك ، نحذر المستهلكين من شراء قطع الغيار المقلدة أو المزيفة ننصح شراءهم لمنتج عالي الجودة ، سواء من خلال الشراء من متاجر قطع الغيار ذات السمعة الطيبة أو من خلال تقديم المشورة من طرف الفنيين في مراكز الصيانة الكبيرة الذين لديهم تجارب جيدة مع قطع الغيار الجيدة والفاسدة.

قطع الغيار رخيصة ، لكنها مزيفة وخطيرة مذا يعني هذا؟

وصل تدفق قطع غيار السيارات المقلدة في سلاسل التوريد المحلية إلى معدل ينذر بالخطر ، حيث يقع أصحاب المركبات في الغالب ضحية لتجار مريبين يبيعون سلع مهربة تحت غطاء أن قطع الغيار حقيقية بالفعل. 

فإذا كنت تقود سيارة قديمة ، فأنت تعلم أن شيئًا ما يحتاج إلى استبداله من وقت لآخر. ويلجأ الكثيرون إلى شراء قطع غيار من مواقع على الإنترنت بسبب وجود عروض بأسعار معقولة وحتى رخيصة وتحمل العلامة التجارية الأصلية لماركات السيارات الكبرى. الجانب السلبي هو أن 10 في المائة من قطع غيار السيارات في العالم مغشوشة بالفعل. عند مقارنة الأجزاء الرخيصة مع الأجزاء الأصلية ، يصبح الفرق واضحًا ، حيث نلاحظ فرقًا بين الحلقة الأصلية للأجزاء الأصلية والحلقة المزيفة على القطعة المغشوشة ، حيث تحمل القطع الأصلية اسم البلد الذي تم صنعها ، مثل ألمانيا ، على سبيل المثال ، في حين أن القطع المغشوشة ليس لها اسم بلد المنشأ.

خلاصة

تشكل الأجزاء المقلدة تهديدًا حقيقيًا لسلامة السائقين والسيارات في نفس الوقت ، فهي تزيد من إمكانية وقوع الحوادث والحاجة إلى إصلاحات باهظة الثمن ، ولا تزال هذه الآفة المميتة تنتشر في سوق قطع الغيار ، مع تأثيرات سلبية على العلامات التجارية السيارات والقطاع بشكل عام ، ويتجلى أبرز هذه الأضرار هو تشويه سمعة العلامات التجارية ، وحصول العملاء على قطع ذات نوعية سيئة ، والأسوأ هو زعزعة ثقة العملاء في معايير الجودة للمصنعين ،